تفرد

تفرد
every memory i can keeb, just for U

الأحد، ١١ جمادى الآخرة ١٤٢٩ هـ

this is what i do in work !!!

2 اضافة تعليق

for this i deserve a promotion :)

الثلاثاء، ٢٩ جمادى الأولى ١٤٢٩ هـ

رمل , سيول

1 اضافة تعليق

عندما يتسلل الملل سريعا الى النفس المبتدأة بالعطب تنكمش الافراح وتبدو السعادة برميلا من الاوساخ تتناطر خلف تلته امال الوداع الدامية فلا استقرار ولا تحييد ولا مجابهة, ملل فقط لا يغير وجهه الترنح والسقوط ولا حتى الوقوف كشجر تآكلته السنون فمضى، ولا مجال هنا لاخفاء التحدر من اصول مللية بحتة تعاقب على طبع التنافر في نفسها الزمن ولا مجال لاخفاء الانحدار، الانسان الذي نعته المتعنتين من المحللين واصحاب ذهول الفلاسفة بانه اجتماعي بطبعه لم يذكروا ابدا بانه عليه اولا ان يجد مجتمعا ليمارس فيه سر الخلق واصناف الرهاب الازلي من البشري للبشري ومن التناغم في الماء الى عكر صفو الربيع، لم يذكر احد يوما ان الانسان بطبيعته يميل الى الاندماج، هنا يحصل التضاد المتعاظم في انفة لا تحقق الا الاحتقان والاحتضار واختصار المعالم كلها في حبة رمل، خفيف هو الانسان في وحدته كحبة رمل، وعادي في اندماجه، التفرد يعني التنقل والاستغراب، هبة ريح تعني الاغتراب وقطرة ماء تعني الغرق، ولكنها عظمة التجربة ورقي التصدي والمجابهة، كم من حبة رمل ازعجت بشرا، لا يحتاج الانسان اكثر من حبة رمل لتبكيه وتضيع من صباحه نعمة التحديق في الشروق، هو احمق تلك لحظة الغروب التي تستحق الدموع.
المندمج في صحرائه وان وجد الانس واوهام السعادة لا يعرف بانه سلعة للاستهلاك الوحشي، هو حبة في كم من الرمل يصلح مادة للبناء او للعب صغار الباشاوات او حتى لتدفن قطة قذارتها.
//////////////////////////////////////////////////
تنحدر من عينيه رغبة بالمطر، ليس المطر، هي رغبة اعظم، رغبة بالسيول، رغبة بالاجتياح، عل تلك الجارفة تغير معالم الوجه ومعالم التاريخ، عله ان نسي شكله نسي ماضيه ونذر نفسه للحذر، للخوف وللتروي، للاختيار الانسب والاقل: وبدلا من ذلك كله رمق نفسه بنظرة اخرى وقال: ها انذا اسيل اشواقي، ها انذا اسيل ارقي، ها انذا اسيل دمي روحي المي ..... كلي ، ولا تسيل دموعي.