تفرد

تفرد
every memory i can keeb, just for U

الأربعاء، ٢١ رمضان ١٤٢٨ هـ

؟؟؟

11 اضافة تعليق

بدا لي للوهلة الاولى التي عزمت فيها بدفع قوة الشوق الى اخراج هذه التفاهات التي القي بها كل مدة خارج هذا العقل الملبد بغيوم تحمل في طياتها احماضا وعذابات بدا لي ان الكلام الذي انوي رشه في هذه المدونة اكثر من ان يسمح لي الزمن الهارب من قبضة اليد ان القيه ها هنا ....... هنا اضطر للتوقف عن الكتابة وعدت لها الان بعد بضع ساعات ولم اعرف لماذا كتبت ما سبق واين كنت اريد ان اصل، لعلي لم ارد الوصول الى اي مكان، فالوقوف مطولا في نفس الكارثة افضل من الذهاب الى مجاهيل يكثر فيها حطام المراكب التى تجاوزت حدود احلامها افق المعقول فاندثر قبطانها في عتمة ........ اي عتمة ؟؟ انقطاع في الاتصال بالانترنت يسبب لي انقطاع عن الفكرة، اغلق الجهاز وانا اشتم اشياء كثيرة تداخلت الي الفراغ الذي تركته الفكرة هاربة بلا موعد كما تجيء، استغرب هذه الفكرة التي لا تاتي قط بنفس ملابسها، تبدلها وتعود وهي لا تزال تخفي داخل خرقها البالية نفس الاسى وذات الكم من الانهيار والشرود، وها هي تداهمني اليوم لاقف قليلا متمنيا مكوثها حتى انهي رسم فستانها الممزق والمرقوع بلا تناسق في اللون او الالم، اتسائل ولا ادري ان كانت تكتب هكذا او هكذا انا اتساءل، هل تدرك تلك الحناجر الجميلة التي تناوبت على مضغ اهواك بلا امل معنى هذه الكلمات، هل عرفت تلك الافواه كيف يكون العشق بلا امل، هل مضغت قلوبهم كما مضغو كلماتها، هل يعقل ان هناك من يرفض ان يعطي هذا الامل لفيروز او مكادي نحاس او مي نصر ..... لتكتوي هؤلاء ويحترقن تفاعلا وهن يلقين بكلمات الاغنية في قلوب لا تحتاج لكي تدرك معنى ان تهوى بلا حياة، والان لا تطير الفكرة ولا ينقطع الانترنت انما بدات اخاف ان اكمل الغوص في ما وراء ستار الفكرة فارى بشاعة المنظر، واكتفي الان بان استنشق اهواك بلا امل بفستان اخر