تفرد

تفرد
every memory i can keeb, just for U

الاثنين، ١٠ ربيع الآخر ١٤٣٠ هـ

قادم من جهة الشوق - مروان سمرات

3 اضافة تعليق

بعد هذا الانقطاع عن التدوين والكتابة واللذان لم اتقنهما قط . اعود لالقي في هذا السواد شرارة علها تضيء فيه القليل . لم اكتب هذه النار ولم اشعل حروفها . هي مقتطفات من رواية لصديق ممن يلتصق شذاهم بالروح. ----------------------------------------------------------------------- من رواية مروان سمرات (قادم من جهة الشوق)------------------------------------------------------------------------------------------------------------- بيني و بينك بضع اشجار من النخيل و شوارع قليلة .. بيننا مسافة اللا مسافات ومراحل مابعد الشوق .. قادما اليك من جهة الشوق لكن يحجبني عنك برتقالات قليلة و رفيف عباد الشمس وصحراء شاسعة وطعنة رمح ... شوقي اليك كشوق الناطرين نضوج القهوة لقطافها و الذواقين لمرارتها----------------------------------------------------------------------------------------------- أريحا وقليل من النظرات المسروقة لوجهك ... كتاب يتدلى بين اناملك فية حياتي ... ورواية تحدثت مسبقا عن شخصيتها الوهمية خارجة من بين سطور -------------------------------------------------------------------------------------------------------- يحدث للواحد فينا ان يقر بوجود امراة في حياتة البائسة بعد مرور القطارات... خارجا عن غمار هذا الميدان ومن خاضوه ... لكن أن تبدأ المسيرة و أبدا بك ..ذلك كان خارجا عن نطاق متوقعاتي.. هل كانت مدام كنيدي مثلك يا ترى.. تتقن الاناقة و ركوب القطارات المتاخرة ------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------- تاتيني الأفراح وبالا .. حتى أقداح الشاي لا تعرف ان تكون لذيذة الا بحرارتها .. في نخيل المدينة يجذبني شوق اتي من جهتة اصلا .. بضع زجاجات وذكرى كلمات النهار معك .. هي أريحا بكل غانيتها لم تكن سوى ملتقى للمغتربين في تقديم العزاء .. وعلى الولائم في الأفراح .. مدينتنا يلتقي بها الاصحاب القادمين من كل الجهات الا جهة الشوق.....