تفرد

تفرد
every memory i can keeb, just for U

الاثنين، ١٨ رجب ١٤٢٩ هـ

موجة

هناك حيث كنتُ اعلو واهبط، عند التقاء الغريب بالعادي، كنتِ الموجة، وكان البحر امتداداً ابديا للحضور والغياب، وانا مغمض العينين مستلق على افق الازرق، تأتين فاعلو الى الغريب ... تذهبين فاهبط الى العادي، كم تمنيت ان افتح عيني لاجدني على غير ذاك الشاطيء، لو اني فتحتهما لاجد سور عكا يميل ليسحبني الى الوجود، كم اشتاق واخاف الاقتراب.
هل كان هذا فصل الجفاف ام ان كائنات سكنت البحر منذ السطوع تخاف وجود كائن اخر لا يعرف حتى كيف يتنفس الماء، لا اجد منها سوى اطلالها، بيوت اعتادت ان تسكنها وتحملها، نحن لا نشبهها الا بهذا، نحمل الوطن كي لا يقتلنا البرد، فنموت مثقلين بالجمود، سيان نحن يا ساكنة القواقع غير اننا لا نلتقي الا جثثا في موجة اخرى للموت والهجر العميق .... فتعالي.

ليست هناك تعليقات: