تفرد

تفرد
every memory i can keeb, just for U

الأربعاء، ١٩ شعبان ١٤٢٩ هـ

صدفة الارتطام بقصاصة

فاصل صغير بين كل الاشياء، لا نكلد نلمحه او نعلم بوجوده، حتى في التناقضات الكبيرة يتناهى في صغره حد التقزم او ابعد من ذلك بكثير، حد الجرثمة والمرض واللارجوع. متى ما بدأ عالمي ينحدر تدريجيا وبسرعة الى افتراضيات وافتراضات، عندها كان الفاصل ما بين كل شيء ولا شيء زجاج مسكوب بقدرة الفهم على خلق العلم او قدرة العلم على خلق العدم، عندها يصبح القرار حكرا على فأر يجردك لان تجترح به المعجزات فتصبح الوقائع عقدا من خيال، ولا استطيع. كل ما يتطلبه الامر امر بالحذف بالالغاء التجاهل والنكران، غسل للالوان والذكريات، هاجس للحلم والمرور نحو الدفيئة الجليد كي ينبت الخوف بلا تردد او قلق، حتى الخوق يقلق ان يواجه عالمنا بمفرده وبمفردة يتيمة حد الموت والاضطراب، هو ما لا يكون المرء حين يكون اللامرئي وعطورات لا ادري كيف تسربت للنص مرة اخرى، ان يدرك المرء انه لا يدرك هو بحد ذاته التفتت والتضارب في الخلل، هي افكار خرجت بلا معنى ولا تنسيق، او نسق معناه الخروج من الترتيب، رؤيتك فقط، مجرد رؤيتك عبر الافتراضي دفع للقدر يقربني من النهاية، وانا لا اتقن النهايات.

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

(صدفة الإرتطام برصاصة )...
العنوان جذبني .. فرأيتني أقرأ كلامك ..
...
ممم، ربما الأحداث التي قد تمر هي من تصنع ذاك الفاصل فتظنه صغيراً...
(فتصبح الوقائع عقداً من خيال)..هنا آثرت أنت الإنسحاب عبر التجاهل و النكران !!!
لم لا تواجه .. و تمحي ذاك الفاصل بين الأشياء؟.؟؟......

سأقرأك دائماً إن شاء الله :)
http://www.vagueraz1.jeeran.com/razan